الشغف الرياضي لا يغير قوة الأخوة بين فلسطين ومصر
شهدت الأيام الماضية جدلا رياضيا على احدى القنوات الرياضية المصرية امتدت الى مواقع التواصل الاجتماعي سلطت فيه القناة الضوء على تصريحات رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في الجلسة الحوارية بعنوان الفدائي في كأس العرب 2025 تم التطرق فيها حول أداء الحكم المصري أمين عمر في مباراة فلسطين والسعودية بكأس العرب 2025 هنا لا نريد الدخول في جدال بيزنطي لا يغني ولا يسمن من جوع لكن تبقى الحقيقة الأهم أن العلاقة المصرية الفلسطينية أعمق من أي خلاف او اعتراض رياضي.
كرة القدم ليست مجرد أهداف ونتائج بل هي جسر للتواصل والتقارب بين الشعوب الانفعالات والتحكيم الحساس في المباريات أمر طبيعي إلا أنه لا ينبغي أن يتحول إلى سبب للتفرقة والعداء.
الرياضة تمنحنا الفرصة لإظهار الاحترام التسامح والتنافس الشريف وتذكرنا دائما بأن الأخوة بين الشعوب تأتي أولا.
الشعبان المصري والفلسطيني مرتبطان بروابط تاريخية واجتماعية قوية والعلاقات بينهما تمتد بعيدا عن حدود الملاعب.
مصر كانت وستبقى داعما رئيسيا للفلسطينيين سياسيا وإنسانيا وفي كل المجالات والاتجاهات وأي جدل رياضي يجب أن ينظر إليه في سياقه الطبيعي دون أن يؤثر على الجوهر الأخوي للعلاقات بين الأشقاء.
في نهاية المطاف كرة القدم هي لغة التقارب والتسامح مهما كانت حرارة المباراة أو حدة الانفعالات تبقى الأخوة والتعاون بين الشعوب فوق كل اعتبار.
الرياضة تمنحنا منصة لتقوية الصداقات وتعزيز التفاهم وتؤكد أن المنافسة الشريفة لا تعني أبدا الانقسام أو الإساءة بل فرصة لإظهار الروح الرياضية والحب المتبادل بين الأشقاء.