وجهاء قرى وبلدات شمال غرب القدس يبحثون فتح مركز دراسي لـ"القدس المفتوحة"
رام الله - رايــة :
بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمرو مع رؤساء المجالس القروية، وممثلي التنظيمات في قرى وبلدات شمال غرب القدس المحتلة، سبل فتح مركز دراسي تابع لـ"القدس المفتوحة" في قرى شمال غرب القدس المحتلة.
وقال الدكتور يونس عمرو إن مدينة القدس وقراها بحاجة إلى دعم هائل وكبير، وعلى رأسه الدعم المادي، لأن المقدسي أهم من المقدسات وأهم من الحجر، لأننا إذا فقدنا المواطن المقدسي فقدنا كل شيء، فهو يشكل عنصر الحياة والمقاومة في المدينة المقدسة.
وأوضح الدكتور يونس عمرو أن قرى شمال غرب القدس هي الغلاف الحامي للمدينة في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها، وأنها خط الدفاع الأول عن القدس، لذا يجب على كل فرد فلسطيني مقدسي أن يبقى في مكانه لتثبيت القدس.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تخص أبناء مدينة القدس بمنحهم علاوة خاصة لا تمنح لسواهم، وذلك لدعم صمودهم في المدينة. ونحن في "القدس المفتوحة" نسعى إلى دعم الشعب الفلسطيني، لا إلى التعليم فقط. فالجامعة دعمت الطلاب والموظفين فيها بنحو مليونيّ دينار في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، وقدمت (70) شهيداً من خيرة أبنائها.
من جانبه، قال عضو الوفد عصام شماسنة، من بلدة قطنة، إن اللقاء ناقش فكرتين: تناولت الأولى إمكانية مساعدة طلبتنا في جامعة القدس المفتوحة من خدمات تعليمية ومنح، والثانية تناولت إنشاء مركز لجامعة القدس المفتوحة في منطقة شمال غرب القدس.
وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا الدكتور سعادة الخطيب ، إن المجالس القروية شمال غرب القدس مستعدة لتوفير قطعة أرض لإقامة مركز هناك، لأنه سيساهم في زيادة عدد الطلبة المنضمين إلى الجامعة.
من جانبه، قال رئيس المنتدى الثقافي ببلدة بيت عنان حسام الشيخ ، إن وجهاء شمال غرب القدس يسعون إلى دعم التعليم في مختلف مجالاته، ويريدون مركزاً لـ"القدس المفتوحة" شمال غرب القدس. فيما تحدث محمد الفقيه، من بلدة قطنة، عن وجود كثافة سكان عالية في قرى شمال غرب القدس، ما يجعل حاجتها إلى مؤسسة تعليمية كـ "القدس المفتوحة" ضرورة ملحة.