محافظ قلقيلية يتفقد الأراضي الزراعية خلف جدار الفصل العنصري
رام الله - رايــة:
قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، إن مواردنا الطبيعية من حقنا إدارتها، وليس لأحد وصاية علينا، والمعيقات التي تضعها إسرائيل أمام مشاريع التنمية التي نقوم بها تهدف إلى ضرب القطاع الزراعي تمهيداً لسلب الأرض ونهبها لصالح المشروع الاستيطاني.
جاء ذلك خلال جولة قام بها اليوم للمناطق الزراعية والآبار الارتوازية والمشاتل المعزولة خلف الجدار شمال وجنوب المحافظة.
ورافقه خلال الجولة رئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال، ومدير الزراعة احمد عيد، ومدير الحكم المحلي يعقوب عصفور، وممثلين عن مديرية الأشغال، ومديرية الشؤون المدنية.
ومنذ ساعات الصباح توجه المحافظ والوفد المرافق له الى المناطق الزراعية المعزولة خلف الجدار، واطلعوا على النجاحات التي تحققت بخبرات المزارعين الذين التصقوا بأرضهم فحولوها إلى جنات خضراء.
وحيا المحافظ صمود المزارعين واصفاً إياه بالأسطوري، داعياً كافة المؤسسات الدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان والقطاع الزراعي إلى إسناد المزارعين في حربهم الضروس التي يخوضونها مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الاحتلال وجيشه ماضون في سياساتهم التهويدية للسيطرة على الأرض ونهبها، وهم في كل يوم يسرقون أنابيب المياه ومقدرات الشعب الفلسطيني وثرواته الطبيعية، مطالباً بموقف جاد من دول العالم الحر والمؤسسات الراعية لحقوق الإنسان للجم هذا الجنون الإسرائيلي والإرهاب الممنهج الذي يمارس بحق مواطنينا.
بدوره أكد إبراهيم نزال على أهمية دعم المزارعين خاصة في المناطق المعزولة خلف الجدار لدعم صمودهم وتصديهم لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم من أراضيهم، مؤكدا وقوف الغرفة التجارية إلى جانب المزارعين ودعمهم بشتى السبل.
من ناحيته أكد أحمد عيد مدير الزراعة أن المناطق الزراعية المعزولة خلف الجدار توليها وزارة الزراعة أهمية خاصة في البرامج لتعزيز صمود مواطنيها الذين يصنعون المعجزات بتواجدهم في هذه المناطق ويتحدون الموت بزراعتهم للأمل.
بدوره شكر حسن شريم في كلمته عن المزارعين المحافظ على اهتمامه بالمزارعين، مثمنا الجهود التي يبذلها في دعمهم بكافة السبل، مؤكدا أن المزارعين يخوضون تحد يومي مع الاحتلال وسياساته العنصرية الهادفة إلى تهجيرهم ونهب الأرض وضمها للمشروع الاستيطاني.