م. غنيم: نعمل الان وفق استراتيجية جديدة لمشروع محطة تحلية غزة

رام الله-رايــة:

التقى م. مازن غنيم في مكتبه اليوم بالسيدة ساندرا  وينبرغ نائب رئيس اللجنة الرباعية والمستشار فؤاد باتح  وبحضور مستشار الوزير معتز العبادي لبحث القضايا العالقة في قطاع المياه والتي بحاجة الى تدخل فوري وحثيث من اللجنة الرباعية.

حيث اطلع م. غنيم السيدة وينبرغ على المستجدات المتعلقة بمشروع محطة التحلية المنوي اقامتها في قطاع غزة كحل لتامين المياه والتي يتطلب اقامتها تامين التمويل الللازم والذي يصل الى 450 مليون دولار، مشيرا الى انه وفي هذا الاطار فان سلطة المياه الفلسطينية اعتمدت مؤخرا استراتيجية جديدة تعمد الى تقسيم المشروع الى مراحل والبحث عن تمويل لكل مرحلةحيث تمكنا الان من تامين التمويل اللازم للانشاء الخط الناقلمن الحكومة الكويتية بتكلفة مالية تصل الى 60 مليون دولار، املين ان نتمكن من الحصول على التمويل اللازم للمراحل الاخرى منوها الى ان هناك اتصالات مع الدول العربية وتحديدا مع الحكومة الكويتية لبحث امكانية توفير تمويل اضافي للمشروع.

واضاف م. غنيم ان هناك عقبة اخرى تقف امام المشروع وهي متعلق بقضية تامين الطاقة والتي يعاني منها قطاع غزة نتيجة تدمير المحطة الرئيسية خلال العدوان الاخير على قطاع غزة، موضحا ان هناك خيارات يتم تدارسها من اجل تامين الطاقة الضرورية لتشغيل المشروع مؤكدا في الوقت ذاته ان تدخل الرباعية والمجتمع الدولي هام في هذه القضية حيث ان هناك خيارات من الممكن المضي بها.

وفي سياق اخر طالب غنيم الرباعية التدخل السريع والحاسم لدى الجانب الاسرائيلي للافراج عن الحصة المائية المستحقة للفلسطيني وفق بنود المعاهدة التي تم توقيعها مؤخرا بين الجانب الاردني والاسرائيلي والتي تاتي في سياق التعاون الاقليلمي لا سيما ان هذه المياه هي حق للفلسطينين وتساهم في تامين كميات مياه اضافية.

من جانبها ثمنت السيدة وينبرغ جهود الحكومة الفلسطينية بشكل عام وجهود سلطة المياه بشكل خاص لادارة هذا القطاع الحيوي الذي يمس كافا القطاعات التنموية الاخرى لا سيما انه يشكل العصب للتطور والتنمية في كافة مناحي الحياة، مؤكدة دعم اللجنة الرباعية لحق الفلسطينين في تطوير قطاع المياه من ناحية وتامين مياه كافية وامنه لهم وفق ما نصت عليه القوانين الدولية مشيرة الى ان اللجنة الرباعية ستبذل جهدها على مختلف الاصعدة لا سيما ما يتعلق بمشروع التحلية الذي يعتبر عصب الحياة الان لقطاع غزة الذي بات مهددا بشكل جدي وخطير.