الوثيق صحيحة 100%: لماذا تنكر حركة حماس تغير اسم مدرسة غسان كنفاني؟
رام الله- رايــة:
ثارت حفيظة المواطنين والكتاب والأدباء والفصائل الفلسطينية تغير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني في رفح.
وتضاربت الأنباء حول تغير الاسم المدرسة إلى مرمرة في إشارة إلى سفينة رفع الحصار عن القطاع.
"شبكة رايــة الإعلامية" تابعت تغير الاسم، حيث نفى زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم في غزة لـ"رايــة" أن يكون اسم المدرسة تغير، وأكد أن اسم مرمرة أطلق على مدرسة مجاورة.
ما أثار الموضوع هو استنكار الجبهة الشعبية لتنكر التربية التعليم في غزة والتي تقودها حماس لنضالات عضو المكتب السياسي للجنة الشعبية الشهيد غسان كنفاني، الذي اغتيل على يد الموساد بتفجير سيارته في بيروت 8/7/1972، وراح ضحية الاغتيال الشهيد لميس ابنة اخت الشهيد الكنفاني.
الأن وبعد تداول الانباء عن تغير اسم مدرسة الشهيد الكنفاني، أظهرت وثيقة الأوامر التي اعطيت لتغير اسم المدرسة من غساني كنفاني إلى مدرسة مرمرة.
ومن جهته، قالت وزارة التربية والتعليم في رام الله أنه ليس لديها علم بذلك.
الغول: حماس قالت إنها قسمت المدرسة إلى كنفاني ومرمرة
أكد كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة للتحرير فلسطين لـ"رايــة" أنه تمت مراجعة الجبهة الشعبية لوزارة التربية والتعليم المسيطر عليها من حركة حماس، وقالت أنها قسمت مدرسة الشهيد غسان كنفاني إلى مدرستين، أبقت على اسم غسان كنفاني على مدرسة الذكور، وأطلقت اسم مرمرة على مدرسة الإناث، حيث كانت المدرسة واحد ولكنها قسمت بسور.
واوضح الغول أن التعليمات من الوزارة بتغير اسم المدرسة إلى مرمرة، وليس قالت التربية والتعليم إن المدرسة قسمت.
تعليم غزة ينفي تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني
من جهته، نفى وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة زياد ثابت، تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني في مدينة رفح إلى اسم مدرسة "مرمرة".
وأوضح ثابت في بيان صحفي، أن اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني الأساسية للبنين كما هو ولم يتغير، وأن الجديد هو تدشين مدرسة بالقرب منها وهي مخصصة للإناث أطلق عليها اسم "مرمرة"، حيث تم العمل فيها بداية من العام الجديد الحالي.
وأكد أن مدرسة غسان كنفاني باقية كما هي وهي خاصة الطلاب الذكور، بينما مدرسة مرمرة فهي مدرسة جديدة مخصصة للطالبات.
وأشار إلى أن مدرسة مرمرة مستقلة تمامًا ولها طاقم إداري خاص مكون من مدير ومعلمين، موضحًا أن إطلاق اسم "مرمرة" على المدرسة جاء تقديرًا لشهداء السفينة التركية.
وأفاد وكيل الوزارة أنه لا يمكن تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني لأنه يعتبر رمزًا وطنيًا وثوريًا، كما أن الوزارة حريصة كل الحرص على إطلاق أسماء الرموز الثورية والمقاومة والوطنية على مدارسها وتثبيتها تخليدًا لدورهم في خدمة قضيتنا الفلسطينية العادلة.
تدمر في سوريا وتماثيل بوذا في افغانستان
وبعد هذه الوثيقة التي نشرت بتغير اسم مدرسة غسان كنفاني، ماهي الإشارات الواردة من قطاع غزة، الذي يسكنه من أبناء شعبنا (1.8 مليون) مواطن، هل هم أمام داعش في تدمر أم طالبان في افغانستان، أم داعش التي دمرت التمثايل والحضارة في العراق.
شواهد التاريخ كثيرة ألم يدمر المغول بغداد، وتحول نهر دجلة والفرات إلى حبر أزرق.
ألم تزور اسرائيل اسم فلسطين لتدعي انها ارض الميعاد، وشواهد كثيرة للنظام العنصري والديكتاتوري والإرهابي الذي يسيطرُ على مناطق في العالم العربي وفي فلسطين، لمحو تاريخ هم ليسوا شركاء في صنعه وكتابته.