الاسلامية المسيحية تحذر: مخططات تهويدية وتقسيم زمني يستهدف الاقصى المبارك

2015-08-27 07:27:00

رام الله-رايــة:

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس من التعنت الاسرائيلي المتطرف القائم على انتهاك كافة الحقوق والمواثيق الدولية في القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية، وعلى رأسها حق المسلمين بالعبادة باولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الاقصى المبارك.

وأشارت الهيئة في بيانها الى ان سلطات الاحتلال تتعمد تنفيذ التقسيم الزمني بين المسلمين واليهود في المسجد الاقصى، اسوة بالحرم الابراهيمي الشريف، هادفة لخلق واقع جديد ومعالم يهودية في المدينة لتكون مدينة يهودية لليهود فقط وعاصمةً لهم.

ومن جهة أخرى اشارت الهيئة الى مصادقة ما تسمى "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال على مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق، قرب جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى يطلق عليه اسم "بيت هليباه"، وهو ما اعتبرته استمرارية لسلسلة الكنس والمعالم اليهودية التي باتت تطوق الاقصى وتحجب معالمه، وتطغى على المشهد المقدسي العام، مؤكدةً على خطورة هذه المخططات التهويدية التي تنفذ بشكل يومي فوق الارض وتحتها لاقامة القدس اليهودية بالنهاية.

وفي السياق ذاته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى استمرار الجماعات الإسرائيلية المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك، بات يتطلب من المجتمع الدولي ممثلاً بالجمعية العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل أن توقف انتهاكاتها لاماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية أولا، وان دولة الاحتلال ليست مطلقة اليدين في استخدام ما تشاء من القوة أو الإجراءات أو السياسات في إدارتها للأراضي المحتلة، ويجب عليها أن تراعي إلى أقصى حد حياة ومصالح السكان المدنيين وحماية ممتلكاتهم الخاصة والعامة، وألا تغير من الوضع القانوني لتلك الأراضي ثانيا.

واشارت الهيئة الى منع الشرطة الاسرائيلية المقدسيين من دخول الأقصى ناهيك عن الاعتداء بالضرب على النساء امام بوابات المسجد واعتقال عدد منهن.

وطالبت الهيئة بضرورة عقد قمة استثنائية طارئة لمنظمة التعاون الاسلامي لبحث  العدوان والتطرف الواضح من قبل سلطات الاحتلال وسوائب متطرفيها ضد الاقصى المبارك.