صور.. اعتصام لنساء بغزة استنكاراً لجريمة حرق عائلة دوابشة
غزة - رايــة:
نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الأمم المتحدة بغزة، تعبيراً عن حالة الغضب والاستنكار ضد ممارسات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة حرق عائلة دوابشة بأكملها واستشهاد الأب والأم والطفل الرضيع في بلدة دوما بنابلس في الضفة الفلسطينية، بمشاركة الفعاليات النسوية والوطنية والاجتماعية والقوى الوطنية والإسلامية.
وعبر الاتحاد عن غضبه إزاء حالة الصمت الدولي تجاه هذه الحادثة المروعة بحق العائلة الفلسطينية وطالبتها بوضع حد لممارسات المستوطنين وإجبارهم على الكف عن ملاحقة الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية.
وقالت القيادية في الجبهة الديمقراطية واتحاد لجان العمل النسائي عربية أبو جياب، أن الاتحاد ينظر ببالغ الخطورة تجاه جريمة حرق عائلة دوابشة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية .
وأضافت أبو جياب خلال كلمة امام مقر الأمم المتحدة، أن العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني متواصل بأشكال متعددة بالعدوان على غزة وإطلاق العنان للمستوطنين لارتكاب أفظع الجرائم إزاء الشيوخ والنساء والأطفال بالقتل والحرق والاعتداء اليومي على السكان الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية بحماية ورعاية من الاحتلال الإسرائيلي وجيشه.
وأوضحت أن الاعتداء الإسرائيلي ضد أبنائنا ونسائنا وشيوخنا لن ينتهي وسيتبعه اعتداءات أخرى ، مبينة أن هذه الأفعال الإجرامية للاحتلال تجاوزت كل الحدود ووصلت إلى حد حرق الأطفال والنساء وهم أحياء داخل منازلهم.
كما اعتبرت القيادية في الجبهة الديمقراطية جرائم المستوطنين اليومية على الأرض انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، مشيرة الى أن ما أقدم عليه المستوطنين من إضرام النار بمنزل عائلة دوابشة وحرق أسرة كاملة من "الأب والأم والأطفال" يبين مدى حدة الحقد الأعمى لعصابات المستوطنين تجاه شعبنا الفلسطيني.
وفي ختام الاعتصام قام وفد قيادي نسوي بتسليم مذكرة باسم الجماهير المحتشدة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما رفع المعتصمون يافطات تندد بالجريمة البشعة وتطالب بالإسراع في تقديم المسؤولين عن جريمة "دوابشة" إلى محكمة الجنايات الدولية.