الشعبية تدعو الشعوب العربية لكسر حاجز الصمت والتحرك نصرة للأقصى
غزة - رايــة:
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اجراءات الاحتلال بحق مدينة القدس بتحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، واغلاق باحات المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول إليه هي "محاولة يائسة لإجهاض الهبة الجماهيرية العارمة والمتواصلة لأهل المدينة"، ولن يثني عزيمة المقدسين في صد تلك الاعتداءات.
وطالبت الجبهة في بيان تلقت "راية" نسخة عنه، أهالي الضفة الفلسطينية المحتلة إلى تصعيد الحراك الجماهيري ومواصلة التصدي للاحتلال على الحواجز ومواقع التماس والمستوطنات، داعية الأذرع العسكرية إلى الرد على جرائم الاحتلال والانتصار لعروبة ولهوية القدس عبر مواجهة يومية ضد الاحتلال والمستوطنين، واستهداف مقدراته ومنشآته الصناعية والاقتصادية والمصانع.
وطالبت، أهالي الضفة الغربية بتصعيد الحراك الجماهيري ومواصلة التصدي للاحتلال على الحواجز ومواقع التماس والمستوطنات، داعية الأذرع العسكرية إلى الرد على جرائم الاحتلال والانتصار لعروبة ولهوية القدس عبر مواجهة يومية ضد الاحتلال والمستوطنين، واستهداف مقدراته ومنشآته الصناعية والاقتصادية والمصانع.
ودعت الجبهة الشعوب العربية إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك على كل المستويات للإعراب عن تضامنها الفعلي مع شعبنا الفلسطيني عامة، وأهالي القدس خاصة، والضغط على الأنظمة العربية من أجل طرد السفراء الصهاينة من بلدانهم، ووقف أي تعاون أو لقاءات معهم.
كما طالبت الجبهة أحرار العالم إلى تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال على كافة المستويات، وتنظيم المسيرات العارمة الغاضبة في مختلف مدن العالم، وتسييرها إلى سفارات الاحتلال والمؤسسات الدولية الأممية من أجل محاصرتها، والضغط عليها، والتنديد بسياسة الصمت على جرائم الاحتلال.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن شن الاحتلال غارات ليلية على قطاع غزة، هو توسيع لدائرة النار، وعليه أن يتحمّل تبعاتها وتداعياتها، فمن الطبيعي أمام ما تتعرض له مدينة القدس من حرب ممنهجة ألاّ تبقى المقاومة صامتة.
وأكدت الجبهة على مسئولية منظمة التحرير الفلسطينية ومختلف القوى في دعم صمود أبناء المدينة بمختلف الأشكال، ومواجهة الهجمة التي يتعرضون لها، وذلك عبر إعادة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتفعيل اللجان الشعبية، واستثمار كل الخيارات الكفاحية والسياسية والدبلوماسية المتاحة في خدمة هذا الهدف.