دار الطفل العربي بالقدس:مؤسسة بجهد دولة لرعاية الايتام و ابناء الشهداء

رام الله - رايــة:

بعد فوز المؤسسة بجائزة "ياسر عرفات للانجاز"عن العام الجاري عن جهدها المتواصل منذ سنوات النكبة حتى اليوم في رعاية الايتام و اطفال الشهداء استذكرت رئيسة مجلس امناء مؤسسة دار الطفل العربي ماهرة الدجاني بدايات المؤسسة عندما بدأت عام 1948 بغرفتين فقط داخل بيت السيدة الراحلة هند الحسيني الى ان وصلت اليوم الى بنايات ستة منتشرة في القدس المحتلة تتبع للوقف الاسلامي.

و تابعت الدجاني القول خلال حديث مع برنامج "احلى صباح" عبر اثير راية ان المؤسسة بدأت برعاية 55 من ابناء شهداء مجزرة دير ياسين ثم كبُرت لتهتم اليوم ب 1050 طالبة و يتيمة عبر اقسام المؤسسة التي تشمل مدرسة ثانوية تحوي 25 شعبة دراسية الى جانب حضانة و سبع روضات و متحف للتراث الوطني الفلسطيني يضاف لها قسم داخلي لمبيت 86 من الطالبات اليتيمات اللاتي لا يملكن بيتا او مأوى او معيل.

و اعلنت الدجاني عن انشاء المؤسسة صندوقا خاصة للتعليم الجامعي يحمل اسم"صندوق ماهرة الدجاني" لرعاية الطالبات اليتيمات و تغطية مصاريف دراستهن الجامعية.

و في سياق اخر دعت الدجاني الى تركيز التبرعات المالية في دعم المؤسسة التي تواجه صعوبات في توفير المصاريف الدورية والتي تتجاوز سنويا ال 250 الف دولار .مشيرة الى ان المؤسسة تلجأ في بعض الحالات الى الاقتراض من البنوك لسد حاجياتها.

بقي ان نشير الى ان مؤسسة دار الطفل العربي كانت قد تأسست عام 1948 في القدس من قبل الراحلة هند الحسيني، التي عرضت بيتها كملجأ ومدرسة لأطفال الشهداء من مذبحة دير ياسين، واهتمت على مدار الأعوام بتزويد الطلبة بالعلوم والمعرفة اللازمة لتقدمهم وتنمية مواهبهم. ومن الجدير ذكره أن مؤسسة ياسر عرفات تمنح جائزة "ياسرعرفات للإنجاز" لتشجيع الإبداع والأعمال الجادة والمتميزة في مجالات العمل الوطني أو الثقافي أوالاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي والأكاديمي.

و تبلغ قيمة الجائزة 25 الف دولار وتمنح وفق نظام خاص.