أحد مؤسسي كتائب القسام يكشف عن عمل أهم من المقاومة وخطف الجنود!
غزة – رايــة
قال محمد نصار "أبو صهيب" أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنه يعتبر عمله الحالي وجهوده لإنهاء الانقسام أفضل من عمله في كتائب القسام وحركة حماس.
ووصف نصار العمل لإنهاء الانقسام بأنه عمل وطني كبير لإنقاذ الشعب والقضية الفلسطينية باعتباره مربع العطاء الوطني والمقاومة الحقيقية، وذلك خلال مشاركته برنامج "هنا غزة" الذي يبث بشكل مشترك بين اذاعتي راية والشعب ويقدمه الزميل عامر أبو شباب.
وأضاف نصار أن العمل من أجل انهاء الانقسام هو مربع وطني يجب أن يشارك فيه الكل ويضغط لإنجاز الوحدة الوطنية.
واعتبر المبررات التي ساقتها حركة حماس لرفض المشاركة في تجمع "وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية"، أعذار غير مبررة لأن العهد منه وطني بامتياز، ولا يحق لحركة حماس أن تغيب عنه.
وأوضح أن ثلاثة من نشطاء حركة حماس كانوا ضمن تأسيس تجمع "وطنيون لإنهاء الانقسام"، وهم د. ابراهيم حبيب، ومحمد الكتري "أبو العز"، ورفيق أبو هاني، ولكنهم يمثلوا أنفسهم وليس حركة حماس في التجمع.
يذكر أن نصار أحد مؤسسي كتائب القسام وشارك في علمية اختطاف الجنديين آفي سسبورتس وايلان سعدون عام 1988، ويعد أحد أهم رفاق الشهيد محمود المبحوح الذي اغتاله الموساد الاسرائيلي في دبي عام 2010 حيث صاحبه في مقر اقامتهما المشتركة في سوريا بعد خروجهما من قطاع غزة جراء مطاردة الاحتلال لهما.
ودعا نصار قيادة حركتي فتح وحماس لإدراك خطر الانقسام ونتائجه المدمرة، وأن يكونوا على قدر المسؤولية قبل جلب نتائجه الوخيمة على الشعب والقضية الفلسطينية، ووقف التيه الوطني والحالة النفسية المنهارة غير المسبوقة لدى شعبنا مع استمرار الانقسام.
وأكد عضو الهيئة الادارية لتجمع "وطنيون" أن الذي يتنازل لشعبه خلال الحوار هو المنتصر لأن الموقع الرئيسي لأي قائد هو مربع الشعب الفلسطيني الذي سيتجاوز أي مسؤول يصر على الانقسام.
وشدد على أن الخضوع للإقليم لن يكون لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، خاصة الأطراف الاقليمية التي دعمت أحد طرفي الانقسام في بدايته ثم سحبت الدعم وتركته على الشجرة، مما يتطلب الاستفادة والتعلم من التجربة.