بمشاركة أكثر من 20 سفيراً وقنصلًا وممثلاً دبلوماسياً
اللجنة الوطنية لحملة زيتون 2025 في رام الله والبيرة تُنفذ فعاليتها المركزية في بيرزيت
بمشاركة أكثر من 20 سفيراً وقنصلًا وممثلاً دبلوماسياً بمشاركة وزارة الزراعة ممثلةً بكادر مديرية زراعة رام الله والبيرة، وبحضور محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ورئيس اللجنة العليا للحملة م. سمير سمارة، ومدير عام مديرية زراعة رام الله والبيرة م. ظافر الهمشري، نفذت اللجنة الوطنية لحملة زيتون 2025 اليوم الخميس، فعاليتها المركزية في بلدة بيرزيت شمال المحافظة، بمشاركة عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والوطنية ومتطوعين من المجتمع المحلي.
وتركزت الفعالية على مساندة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة، في رسالة تضامن وطنية تؤكد التمسك بالأرض ومواجهة ممارسات الاحتلال والمستوطنين، وقد شارك الحضور إلى جانب المزارعين في قطف الزيتون وجمع المحصول، تأكيداً على أهمية دعم صمود المزارع الفلسطيني في أرضه.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن هذه الحملة الوطنية تمثل تجسيداً عملياً للوحدة والتكافل، ورسالة تمسك بالأرض التي تشكل جوهر الهوية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن المحافظة تواصل دعمها الدائم للمزارعين في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.
من جانبه، شدّد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان على أن المشاركة الواسعة من المؤسسات الرسمية والدبلوماسية تؤكد أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له المزارعون الفلسطينيون، لافتاً إلى أن شجرة الزيتون تمثل رمز البقاء والصمود على الأرض الفلسطينية.
كما أوضح رئيس اللجنة العليا للحملة م. سمير سمارة أن فعالية بيرزيت تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية في مختلف المحافظات، تهدف إلى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وجني ثمار زيتونهم بأمان، مشيدًا بروح التطوع والتضامن التي تميزت بها الحملة هذا العام.
وأكدت وزارة الزراعة ممثلةً بوزيرها البروفيسور رزق سليمية أن هذه المشاركة الدبلوماسية الواسعة جاءت ثمرة جهود الوزارة في حشد المؤسسات والهيئات الدولية والوطنية للمشاركة في فعاليات الحملة الوطنية، بهدف تسليط الضوء على معاناة المزارعين في المناطق المهددة بالاستيطان والاعتداءات، وتعزيز الوجود الفلسطيني فيها.
وشددت الوزارة على أنها تولي اهتماماُ كبيراً بالحملة الوطنية زيتون 2025 بوصفها نموذجاً للعمل الجماعي لحماية الأرض والمزارع الفلسطيني.
كما أكدت أن الوصول إلى أراضٍ لم يكن المزارعون قادرين على دخولها سابقاً هو أحد أهم إنجازات هذه الحملة التي تعكس إرادة الصمود والتحدي.
