السفير جواد عواد يختتم مهامه في أوزبكستان وقيرغيزيا برسالة تقدير ووفاء
عبّر سفير دولة فلسطين لدى جمهوريتي أوزبكستان وقيرغيزيا الدكتور جواد عواد عن اعتزازه وامتنانه للقيادة الفلسطينية والشعبين الأوزبكي والقرغيزي، وذلك قبيل مغادرته موقعه بعد انتهاء مهامه الرسمية، متوجهاً إلى جمهورية الصين الشعبية لبدء مهمة دبلوماسية جديدة.
وفي كلمة وداعية، وجّه السفير عواد شكره العميق إلى الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة الفلسطينية على الثقة التي أولوه إياها، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بخدمة وطنه وتمثيله في بلدين صديقين لطالما دعما الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقال عواد: قد يكون وداع طاقم السفارة الذي أعتز وأفتخر به هو الأصعب بالنسبة لي، وأتقدم إليكم جميعًا بأسمى آيات الشكر والعرفان على ما بذلتموه من جهد متواصل وعطاء كبير كان له الأثر الأكبر في تعزيز علاقاتنا مع جمهوريتي أوزبكستان وقيرغيزيا الصديقتين.
وأضاف أن فترة عمله في البلدين شهدت تطورًا مهمًا في توطيد العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن العمل في السفارتين اتسم بروح الفريق الواحد لخدمة فلسطين ونقل معاناة شعبها وسعيه لنيل حريته وإنهاء الاحتلال. وأكد أن الهدف الأول للدبلوماسية الفلسطينية هو رفع اسم فلسطين عاليًا وتمثيلها بصورة تليق بتضحيات شعبها وصمودها.
كما عبّر السفير عن تقديره للجاليات الفلسطينية في البلدين، ولأعضاء حركة فتح في أوزبكستان وقيرغيزيا على دعمهم المستمر، مشيدًا بدورهم في تعزيز الدبلوماسية الشعبية التي اعتبرها مكمّلة ومساندة للدبلوماسية الرسمية.

ولم ينسَ السفير عواد توجيه تحية خاصة لأبناء الشعب الفلسطيني الذين وصلوا للعلاج من قطاع غزة في ظل العدوان الجاري، معبّرًا عن أمله بانتهاء الحرب ورفع المعاناة عنهم قريبًا.
واختتم السفير جواد عواد كلمته بالقول: أغادر أوزبكستان وقيرغيزيا تاركًا خلفي ذكريات جميلة ومواقف أعتز بها، وأؤمن أن شعبنا يستحق حياة كريمة خالية من القهر والظلم، كما قال شاعرنا محمود درويش: على هذه الأرض ما يستحق الحياة. أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لخدمة فلسطين وشعبها العظيم.

