عضوات المجلس المركزي يؤكدن وحدة أراضي دولة فلسطين والتصدي للاحتلال والوصاية والفصل
أكدت عضوات المجلس المركزي الفلسطيني، أن أراضي دولة فلسطين سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة وحدة واحدة لا تتجزأ، وأن الانتخابات ضرورة وطنية واستحقاق للوضع الداخلي، ومتطلب نضالي للتصدي لمشاريع الوصاية والفصل والضم والاستعمار الاستيطاني؛ وتحصينا للحقوق الوطنية لشعبنا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة رام الله، لمناقشة أعمال اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، دعت له لجنة المرأة في المجلس، بحضور رئيس المجلس، رئيس اللجنة التحضيرية روحي فتوح، ورئيسة اتحاد المرأة، عضو اللجنة التحضيرية انتصار الوزير.
وقالت العضوات إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأن تطوير أطر المنظمة يكون بعملية ديمقراطية انتخابية، تعزز قدرتها على التصدي للاحتلال ومشاريعه التصفوية.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو اللجنة التحضيرية دلال سلامة، إن هذا الاجتماع يأتي في سياق توجهات اللجنة التحضيرية لتعزيز انخراط أعضاء المجلسين الوطني والمركزي في مهام اللجنة التحضيرية، وتوسيع دائرة التشاور والمشاركة في الحوارات بهذا الشأن، لرسم مسار فعل ديمقراطي بالاستناد لرؤية استراتيجية سياسيا ووطنيا وقانونيا، لاستحقاقات تجسيد الدولة الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
كما ناقش الاجتماع العديد من الملاحظات على النظام الخاص بانتخابات المجلس الوطني، والمتطلبات السياسية والوطنية لإتمام هذه المهمة، والتحديات المتمثلة بالاحتلال وجرائمه من إبادة، واستعمار، وتهجير وفصل عنصري، وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية.

