خبير لـ"رايــة": "داعش" حاول إيصال عدة رسائل في فيديو اعدام مسلم

رام الله-رايــة:

قال الخبير بشؤون الحركات الإسلامية من عمان حسن أبو هنية في حديث لـ"رايــة" أن التنظيم حاول إيصال رسائل عدة من خلال الفيديو الذي نشره لاعدام الشاب محمد مسلم بزعم عمله لصالح الموساد الاسرائيلي، مشيراً إلى أنه من الصعب التأكد من مصادر محايدة مصداقية ما جاء فيه.

وأضاف ابو هنية ان التنظيم يحاول إظهار ان لديه جهاز استخباري كبير وقوي بقيادة اللواء ابو علي الانباري وغير قابل للاختراق، ويحاول من خلال الفيديو ايضا توجيه رسالة كبيرة على تذكر برسالة الزرقاوي عندما قال "نقاتل هنا ولكن عيوننا على بيت المقدس"، لجعل قضية فلسطين عامل جديد للتجنيد.

وقال انه "لا شك بان التنظيم يريد ان يظهر فاتحة ومقدمة للسيطرة على مناطق واسعة من الاراضي والتمهيد لدخول بيت المقدس وفي هذا السياق غيروا اسم سيناء الى "ولاية سيناء" في محاولة الوصول الى نوع من التداخل مع العدو الصهيوني".

وأضاف بان "داعش" حاول خلال الفيديو ايصال رسالة بأن عملاء الموساد اقل شأنا من ان يتم التعامل معهم من قبل رجال من الصف الأول من التنظيم ولهذا جاؤوا بطفل او ما يسمونه "شبل" ليعطوا رسالة كبيرة بان التنظيم لا يأبه للاسرائيلين ولاي عميل للموساد.

وتابع: "هذه طريقة جديدة ومقصودة، فالتنظيم يريد ان يستفز اسرائيل وان يقول بانهم اقل شأنا منا".

وكان تنظيم "داعش" قد نشر مساء أمس فيديو يظهر فيه عملية اعدام الشاب محمد اسماعيل مسلّم (19 عاما)، بزعم عمله لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلي.