الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:11 AM
الظهر 11:41 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:50 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

د. عيسى: مسرى الرسول محمد.. قضية الأمة الأولى والمركزية

رام الله-رايــة:

اعتبر الدكتور حنا عيسى- أمين  عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن حلول ذكرى الإسراء والمعراج  تستدعي من  أبناء  الشعب الفلسطيني  بضرورة الوحدة والتوحد حول المشروع الوطني الهادف إلى  تخليص الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية من براثين الاحتلال وتقرير المصير، والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الدكتور عيسى قائلاً بأن حلول  ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة بأنها حادثة واختيار المسجد الأقصى المبارك ليكون مسرى النبي محمد لم يكن صدفة، بل  جاءت لتؤكد أهمية القدس وفلسطين على اعتبارها  قضية الأمة الأولى والمركزية.

وقال الدكتور عيسى انه "لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان وإقامة الجدار الفاصل العنصري لان  السلام و الاحتلال نقيضان لا يلتقيان"، واحتفالاتنا بذكرى الإسراء  والمعراج تأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني ورغماً عن ذلك فإننا مصممون على المضي قدماً صواب أهداف شعبنا النبيلة والمشروعة والعادلة على اعتبار أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة ليس احتفالا تقليديا، وإنما هو تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية وعزمه على  مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن".

واضاف: "ان رؤيتنا الوطنية لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال كاملاً عن أراضينا المحتلة سنة 1967 تمهيداً لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وصون حقوق اللاجئين في العودة وإطلاق سراح كل أسرانا المعتقلين في  المعتقلات الإسرائيلية وضرورة حماية وصون وحدة الروح والجسد الفلسطيني وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق ارقي أشكال تفاعلها الأخوي من اجل صالح وطننا وقضيتنا ومن اجل القدس التي بارك الله  فيها وما حولها وضحى الشهداء من اجلها وتحملت جماهيرنا كل  صنوف العذاب وأشكال التعسف والظلم في سبيلها".

واختتم الدكتور عيسى قائلا : "ان القدس كانت وستبقى مركز الروح وقلب الجسد الفلسطينيين مرمى العيون والأفئدة حتى يرتفع علم  فلسطين على المسجد الأقصى المبارك وعلى مساجدها وكنائسها وأسوارها خفاقا حتى تعود للمدينة المقدسة طهارتها وينزاح عن صدرها رجس العدوان وتعودها مكانتها العريقة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.

Loading...