عائلة الأسير المعزول نور الدين اعمر تطالب بالكشف عن مصير نجلها
رام الله- رايــة:
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عائلة الأسير "نور الدين عبد الله اعمر" (31 عاماً) من بلدة بيت أمين شمال غرب مدينة قلقيلية، طالبت المؤسسات الرسمية والشعبية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الدولي وخاصة الصليب الأحمر الدولي، بضرورة زيارة نجلها المعزول نور الدين والكشف عن مصيره وأوضاعه الصحية.
وذكرت العائلة للمركز أن نور الدين معتقل منذ عام 2003 وصدر بحقه حكم بالسجن 30 عاما؛ بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد مواقع تابعة للاحتلال، وبعد تنفيذ شقيقه نضال عملية خطف جندي وقتله قبل عامين، ادّعت سلطات الاحتلال أن العملية بتخطيط وتنسيق نور الدين، حيث ضاعفت حكمه، وقررت عزله بشكل انفرادي مدة 5 سنوات؛ بحجة خطورته على أمن الكيان "الاسرائيلي".
وأضافت العائلة أن قوات الاحتلال اعتقلت نجليها نضال (44 عاما) وعبد السلام (45 عاما) وأصدرت بحقهما حكما بالسجن المؤبد مرتين، حيث يقبع نضال في سجن "نفحة" وعبد السلام في سجن "جلبوع"، وشقيقهما المعزول في عزل "أيالون" وترفض بشكل قاطع جمع الأشقاء معا، أو السماح لهم بزيارة ذوويهم .
وأشارت العائلة أن نجلها نور الدين يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة، حيث لا زال يعاني من إصابة سابقة في يده، وكذلك مشاكل في المفاصل وألم شديد في الرأس، وتحرمه إدارة السجون من العلاج كأسلوب رادع، كما أصيبت والدته بجلطة دماغية مرتين منذ تاريخ عزله.
من جانبها؛ أكدت امينة الطويل الناطقة الاعلامية للمركز أن سلطات الاحتلال عادت بملف العزل الإنفرادي للطاولة ، حيث تواصل عزل حوالي 20 أسيراً بظروف معيشية صعبة للغاية، وتمنع غالبيتهم من زيارة المحامي أو الأهل، كما تفرض عليهم جملة من العقوبات، أهمها: إستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ومنع إدخال الملابس أو الكتب والصحف، وكذلك سحب الأجهزة الكهربائية بهدف عزلهم الكامل عن العالم الخارجي.

