فزعة عُمانية للمتضررين من المنخفض الجوي الشديد على قطاع غزة
رام الله-رايــة:
تواصل جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إغاثة المتضررين من المنخفض الجوي في محافظات قطاع غزة ضمن معونة الشتاء للأسر المتضررة من المنخفض الجوي الشديد على قطاع غزة والذي يأتي بدعم من أهل الخير في سلطنة عمان وبرعاية كريمة من سماحة الشيخ العلامة/ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الفلاح الخيرية في فلسطين "أن مشروع معونة الشتاء يهدف لتلبية احتياجات الأسر المنكوبة في ظل موجة البرد الشديدة والأمطار مؤكدا " أن الجمعية لبت نداء الواجب والمساعدة فور تلقيهم وسماعهم خبر الفيضانات والتي تسبب بها المنخفض الجوي الشديد على فلسطين"، مضيفا "أن الجمعية استنفرت كل طواقمها ومتطوعيها من أجل استغاثة المتضررين، وتقديم المساعدات الطارئة لهم للتخفيف من معاناتهم في ظل المنخفض الشديد الذي تعرض له قطاع غزة".
وأشار الشيخ طنبورة "إلى أن الجمعية راعت الأسر المتضررة من المنخفض والفقيرة و المحتاجة وقامت بتوزيع البطانيات الشتوية المخملة، وغازات مع رأس تدفئة، في خطوة اعتبرتها واجب وطني على كافة المؤسسات وأهل الخير بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وخصوصا المتضررين من المنخفض الجوي الشديد علي قطاع غزة".
وذكر الشيخ طنبورة "أن جمعية الفلاح الخيرية هي من الجهات الأولى التي تتدخل في مساعدة الناس المتضررين أثناء وبعد الكوارث للتخفيف من الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة".
وأكد الشيخ طنبورة "بأن أهل الخير في سلطنة عمان عودونا دائما على المبادرة بتقديم يد العون في الحروب والأزمات والكوارث التي يتعرض إليها شعبنا الفلسطيني سائلا المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن يخلف عليهم ما ينفقون أضعافا مضاعفة.
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في سلطنة عُمان الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة، مشيداً بالوقت نفسه بالجهود التي يبذلها سماحة الشيخ العلامة/ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان في دعمه ورعايته المشاريع الخيرية والاغاثية في فلسطين.
ووجه الشيخ طنبورة شكره الخاص للمحسنين من أهل الخير في سلطنة عمان الذين منحوا ثقتهم لجمعية الفلاح الخيرية والقائمين عليها لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المنكوبة في فلسطين والتي تعاني ويلات المنخفض الجوي ويعانون من الفقر الشديد جراء الحصار المفروض عليهم.
ودعا الشيخ طنبورة "المؤسسات المحلية والدولية وأهل الخير إلى تقديم المزيد من المساعدات والإغاثات حتى يتمكن المواطن من التغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها, مؤكدا على أن الجمعية تعمل بشكل مستقل بعيداً عن الحزبية وتستهدف نشاطاتها كافة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

