صيدم: القدس والتعليم المهني على اولويات الوزارة خلال الفترة القادمة
رام الله-رايــة:
أكد د. صبري صيدم على أولوية تطوير المنظومة التعليمية سيما في مدينة القدس لما تعانيه من تعدد للنظم التعليمية والمرجعيات الاشرافية والتي انعكست على الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني مشيراً الى خطط الوزارة المستقبلية لتطوير التعليم بالقدس، والاتجاه نحو ادراج التعليم المهني، وبرامج ما بعد المدرسة، وأهمية تحويل الباحات المدرسية الى مساحات تفاعلية مستجيبة لاحتياجات الطلبة.
جاء ذلك في لقاء مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، في اطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية لمناقشة اليات النهوض بالمنظومة التعليمية خاصة في مدينة القدس استكمالاً لما عملت عليه المؤسسة خلال الفترات الماضية من لقاءات ودراسات لتسليط الضوء على واقع المنظومة التعليمية في المدينة المقدسة وبحث سبل تطويرها.
وأكد مدير عام المؤسسة عدي أبو كرش أن جهود المؤسسة تتصل بتطوير واقع التكامل بين المؤسسات الرسمية والأهلية، والقطاع الخاص لجهة تحسين التناغم المجتمعي، ومناهضة عزلة مدينة القدس وايجاد حلول تأطر الهوية الفلسطينية الجامعة في نظم التعليم.
وبدوره أعرب د. صيدم عن استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقية شراكة مع المؤسسة لتنفيذ مبادرات وبرامج لتطوير المنظومة التعليمية والتأسيس لشراكة حقيقية مع المؤسسات الأهلية سيما فيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني.
هذا وقد خلص اللقاء الى تعريف عدد من أوجه التكامل بين المؤسسة والوزارة في اطار دعم التعليم التقني، ومدارس السبت (برامج ما بعد المدرسة)، والاسهام في تنظيم المؤتمرات الخاصة بالتعليم في القدس، والضغط لجهة تحسين شراكة القطاع الخاص في العملية التعليمية، وتنظيم حملات توعوية تناهض الصور النمطية المتصلة بالتعليم المهني، وتنظيم سلسلة من اللقاءات التدريبية لرفد القطاع التقني والمهني بكادر قادر على تعليم الطلبة وارشادهم الى اهمية هذه التخصصات في السوق الفلسطيني.

